أكد السيد عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أن الخبرة المغربية المكتسبة من مختلف التجارب التي مرت بها المملكة في مجال الكوارث الطبيعية، ولا سيما خلال زلزالي أكادير في عام 1960 والحسيمة في عامي 1994 و2004، مكننت من تحقيق استجابة مثالية وتوزيع فعال في جميع المناطق المتضررة من الزلزال، على الرغم من المساحة والطبيعة الجغرافية الجبلية الوعرة.
وسلط السيد الوزير في كلمته التي شارك بها في أشغال الندوة الوطنية المنظمة بوم الجمعة الماضية تحت شعار “الإطار المؤسساتي والعلمي للجيوفيزيائيا وعلم الزلازل بالمغرب”، سلط الضوء على رغبة واستعداد الوزارة للعمل على إيجاد حلول لتخفيف ومنع المخاطر الزلزالية في المغرب وخارجه واستشراف أفضل السبل الممكنة لتعبئة الأوساط العلمية بشأن الخطط المؤسساتية والأكاديمية في مجالي الجيوفيزياء وعلم الزلازل على المستوى الوطني.
وحسب المنظمين فإن هذه الندوة تهدف إلى استكشاف الإمكانات الواعدة لتوحيد الأوساط العلمية في مجالي الجيوفيزياء وعلم الزلازل على الصعيد الوطني، وذلك من خلال تدارس إمكانية إنشاء معهد وطني للبحث العلمي والتقني يعنى بالمجالات السالفة الذكر على المستويين المؤسساتي والأكاديمي.
Arabic