بلغ حجم ملء المنشآت المائية بالمغرب 4498.87 مليون متر مكعب إلى متم شهر شتنبر ؛ وهو ما يشكل نسبة 27.91 بالمائة، مع تسجيل تراجع يقدر بـ 0.02 بالمائة مقارنة مع الـ 24 ساعة الماضية.
وحسب الأرقام المُحينة لحقينات الأحواض والسدود، فقد بلغ حجم ملء حوض اللوكوس 50.37 في المائة، وحوض سبو بنسبة ملء 42.54 في المائة، ثم حوض تانسيفت 45.56 في المائة، حوض أبي رقراق بنسبة 32.20 في المائة، فحوض ملوية بنسبة ملء تصل لـ 28.90 في المائة.
أما حوض زيز كير غريس فتبلغ نسبة الملء به 35.69 بالمائة، في حين وصلت نسبة ملء حوض درعة واد نون إلى 21.10 في المائة، ثم نسبة 13.16 في المائة بحوض سوس ماسة، في حين تم تسجيل أقل نسبة في حوض أم الربيع بـ 4.50 في المائة.
والملاحظ، أن حوض أم الربيع يعيش عجزا في الواردات المائية للسنة الخامسة على التوالي، حيث تسجل حقينة السدود المتواجدة على طوله نسب ملء ضعيفة لا تتجاوز في أغلب الأحيان خمسة في المائة.
وفي ظل هذا الوضع المائي الصعب، تراجعت حقينات سدود كبرى إلى مستويات جد متدنية؛ إذ لا تتجاوز حقينة سد المسيرة (ثاني أكبر سدود المغرب) نسبة 0.7 بالمائة بعدما نضبت مياهه بشكل تام، فيما تراجعت نسبة ملء سد بين الويدان إلى 6.3 بالمائة.