التحق حوالي 100 طالب بالكلية الجديدة للطب والصيدلة في العيون، برسم الموسم الجامعي 2021-2022.
وقالت عميدة الكلية، فاطمة الزهراء الحفضي العلوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “إن التحاق الطلبة بهذه المؤسسة، التي فتحت أبوابها لأول مرة في وجه الطلبة المنحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، تم في جو تطبعه المسؤولية والحماس والالتزام الصارم بالإجراءات الصحية الاحترازية الهادفة إلى مكافحة فيروس كورونا المستجد”.
وأضافت أن أساتذة أكفاء يشرفون على تأطير وتكوين الطلبة، الذين سيتضاعف عددهم ابتداء من العام المقبل، مشيرة إلى أن هذه المؤسسة الجامعية ستستقبل أيضا طلبة أجانب من بلدان إفريقية.
وأبرزت السيدة الحفضي العلوي أن الكلية، التي تطلب إنجازها اعتمادا ماليا بقيمة 257 مليون درهم، تعمل على تطوير الابتكار في المجال البيداغوجي والعلمي والبحثي، باستخدام أحدث المعدات التكنولوجية.
وأوضحت أن نسبة تقدم الأشغال في هذه الكلية، التي تم تشييدها على مساحة 10 هكتارات، بلغت 75 في المئة، مؤكدة أن المؤسسة تهدف إلى تكوين أطباء قادرين على تلبية احتياجات ساكنة الجهات الجنوبية الثلاث للمملكة (العيون – الساقية الحمراء، وكلميم – واد نون، والداخلة – وادي الذهب) في ما يخص الخدمات الصحية.
ويندرج هذا المشروع، الذي يعد أحد مشاريع النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس في سنة 2015، في إطار استراتيجية المغرب لتكوين 3300 طبيب سنويا، لمضاعفة العرض الطبي، والانتقال من 6 إلى 10 أطباء لكل 10 آلاف نسمة.
وتضم هذه المؤسسة مراكز للتكوين ومدرجا يتسع لـ 400 مقعد، وثلاث قاعات تتسع لـ 50 مقعدا، وقاعتين لمناقشة الأطروحات، وأربع قاعات للندوات، وأربع قاعات للاجتماعات.
كما تحتوي هذه الكلية على أجنحة للتدريس تشمل قاعتين لمناقشة الأطروحات، وأربع قاعات للندوات، وأربع قاعات للاجتماعات، بالإضافة إلى مختبرات متخصصة، ومراكز للبحث، وأربع مدرجات بسعة 300 مقعد، و6 قاعات للدروس بسعة 60 مقعدا، وعشر قاعات للدروس التطبيقية.