قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، إن خارطة طريق يتم وضع اللمسات الأخيرة على مخرجاتها، تهدف إلى تنويع العرض الرياضي الجامعي، عبر مجموعة من الاختيارات الاستراتيجية بما فيها إحداث مؤسسات جامعية متخصصة في الميدان الرياضي.
وأبرز الوزير في كلمة، أمس الخميس بإفران، خلال الحفل الختامي لفعاليات الأسبوع الوطني للرياضة الجامعية تحت شعار “الرياضة الجامعية، من أجل حياة طلابية متوازنة ومسار جامعي ناجح”، أن العمل سيشمل خلق مركبات جامعية متكاملة تتوفر على بنية تحتية ثقافية ورياضية، وفق معايير الجودة، مما سيمكن من إرساء تكوين مندمج ومتوازن من شأنه تطوير المهارات الذاتية للطلبة بالموازاة مع تنمية مكتسباتهم المعرفية والعلمية.
وأضاف ميراوي أنه، انسجاما مع التوجيهات الملكية وأخذا بعين الاعتبار مخرجات النموذج التنموي الجديد ذات الصلة، فإن البرنامج الحكومي قد ركز في شقه المتعلق بتطوير الرأسمال البشري على النهوض بالرياضة، بما فيها الرياضة الجامعية، باعتبارها رافعة للتنمية وبالنظر لآثارها الايجابية من حيث دعم الامكانات والقدرات الذاتية للشباب.
وأكد العزم على جعل هذا الأسبوع الذي نظم في نسخته الأولى، تقليدا سنويا، انطلاقا من الإيمان بأهمية الأنشطة الرياضية في تكوين شخصية الطالب وصقل مواهبه وتطوير قدراته بصفة عامة موضحا أن هذا الاهتمام “يستمد جوهره من التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى الارتقاء بالممارسة الرياضية والرفع من مستواها وتحسين مردوديتها، وكذا ترسيخ المبادئ والأسس والقيم الرياضية لدى الناشئة”.